تعهد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإتخاذ إجراءات صارمـة ضد أي شخص يُضبط يبيع تذاكر مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2011 بين مانشستر يونايتد وتشيلسي المقرر لها نهاية الشهر الجاري على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن في السوق السوداء.
أسعار التذاكر المتاحة في تصاعد مُستمر بعد ترشح أحد الأندية الإنجليزية إلى النهائي (مانشستر يونايتد)، ومن المتوقع أن يصل سعر التذاكر المتبقية لحوالي 6 ألاف جنيه إسترليني، أي أضعاف مضعفة من السعر الحقيقي لها والذي طرح للمرة الأولى قبل شهرين من الآن، وهذا ما تم الإعلان عنه بالفعل عبر موقع إلكتروني يُدعى "جلوبال تيكيتس ماركت"، والذي وضع سعر التذكرة 6 ألاف جنيه إسترليني بالإضافة لمبلغ 1088 جنيه إسترليني للحجز في الفندق، رغم أن السعر الأصلي للتذكرة فقط 140 جنيه إسترليني.
وقال مُتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: "بيع التذاكر بهذه الطرق غير قانوني بالمرة ونحن نعمل مع الحكومة البريطانية وغيرها من السلطات الإنجليزية والأوروبية لمنع ذلك من الحدوث، ونحن نعمل بجدية كبيرة بشأن إتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يحاول العبث بأسعار تذاكر المباراة النهائية للبطولة".
مضيفاً: "من الصعب جداً أن تتبع هؤلاء أو تقبض عليهم، لكننا ننصح الجماهير بشراء التذاكر من خلال القنوات الرسمية، فلم يتبق سوى التذاكر الخاصة بالأندية وعلى عشاق الفريقين المتأهلين للقاء النهائي التوجه إلى مقرات انديتهم للحصول على التذاكر المتاحة لحضور اللقاء النهائي".
الجماهير يُمكنها من الآن التقدم بطلب الحصول على تذاكر حضور المباراة النهائية من صباح الجمعة، والأولوية ستكون لحاملي التذاكر الموسمية، ويشترط على المتقدم بطلب الحصول على التذكرة اصطحاب جواز سفره أثناء عملية التقديم.
يذكر أن رئيس الاتحاد الأوروبي "ميشيل بلاتيني" قد سبق وتقدم بإعتذار عن سعر تكلفة التذكرة وقال انه سيدرس الآن إدخال فئة أقل تكلفة للعائلات في نهائيات البطولة مستقبلاً.
ووصل سعر أرخص تذكرة في ليلة الثامن والعشرين من هذا الشهر لـ150 جنيه إسترليني فقط حسب الاتحاد الأوروبي لكن هذا الأمر لاقى رفض واسع في إنجلترا وأوروبا وبوجهٍ عام لأن تكاليف السفر إلى لندن مع تكاليف حضور المباراة ستجعل الشخص الواحد يصرف أكثر من 300 جنيه إسترليني.